العلامة التجارية (بالإنجليزية: trademark أو Logo )، هي علامة مميزة أو مؤشر يستخدمه فرد أو منظمة أعمال ، أو أي كيان قانوني آخر للدلالة على أن المنتجات أو الخدمات المقدمة للمستهلك والتي تظهر عليها العلامة التجارية تنشأ من مصدر وحيد، ولتمييز منتجاتها أو خدماتها عن منتجات وخدمات الآخرين.

العلامة التجارية عادة ما تكون كلمة، أو اسم، أو عبارة، أو شعار، أو رمز، أو تصميم، أو صورة أو بعض هذه العناصر مجتمعة.

إلا أن هنالك بعض العناصر غير التقليدية التي يمكن أن تتكون منها العلامة التجارية مثل تلك التي تعتمد على لون أو رائحة (مثل اللون البرتقالي لمقصات fiskars ) أو صوت (مثل نغمة نوكيا).

غالباً ما ينظر إلي هوية الشركة على أنها تتألف من ثلاثة أجزاء :

تصميم الشركة (الشعارات، والزي الرسمي، ألوان الشركات الخ.)

شركات الإتصالات (الإعلان والعلاقات العامة، والمعلومات، الخ.)

سلوك الشركات (القيم الداخلية والأعراف، الخ.)


نرى في أسرار أن العلامة التجارية، الماركة، (براند Brand) ما هي إلا اسم له دلالة خاصة في عقل المستهلك، هذا الاسم يكون من القوة بحيث يستطيع التأثير بشكل إيجابي على قرار المستهلك بشراء أي منتج،

كما أنه في ظل الكثرة العددية المتزايدة للمنتجات المتوفرة في الأسواق، فالإنطباع الإيجابي القوي السائد عن أي علامة تجارية يمكن له أن يعمل بمثابة العامل المساعد للمشتري على حزم أمره واختيار أي منتج أو خدمة سيشتريها.

في عالم اليوم، يغلب على معظم المنتجات والخدمات أنها تـشترى ولا تباع، وما إشهار العلامة التجارية سوى وسيلة رائعة لتسهيل هذا الشراء، فهذا الإشهار يبيع مقدماً المنتج أو الخدمة التي تحمل اسم العلامة التجارية المشهورة، ما يجعله ببساطة الوسيلة الناجحة لزيادة المبيعات. وعليه، فلكي تكون أي محاولة لزيادة شهرة العلامة التجارية ناجحة، يجب عليها أن تميز المنتج أو الخدمة عن بقية المنتجات والخدمات المتوفرة في السوق.

دعنا نضرب مثالاً، لديك هواتف نقالة / جوالة كثيرة في الأسواق، لكن هاتف آيفون هو مراد من يريد أن يبدو بمظهر الشاب ( العصري)، وأما من يريد أن تبدو عليه سمات رجل الأعمال، كان ليشتري نوكيا كوميونيكِتور في الماضي،

أو بلاكبيري اليوم. من أراد إبهار أقرانه سائقي السيارات، سيشتري فيراري، أو يكتفي بسيارة أودي، ومن يريد إبهار زواره في بيته، سيشتري تليفزيون سوني بلازما 104 بوصة.

إن هذه الأسماء والعلامات التجارية قد نجحت في خلق انطباعات خاصة بها في أذهان عدد كبير جداً من الناس، وهذا ما يساعدنا ( اشهار العلامة التجارية ) على تحقيقه لمنتجاتنا وخدماتنا.

الخطة الناجحة لإشهار أي علامة تجارية تقوم على أساس الفردية، إذ تخلق قناعة داخل أذهان العملاء المحتملين مفادها أن المنتجات التي تحمل هذه العلامة التجارية إنما هي من المنتجات الراقية الفريدة،

التي لا تجد لها مثيلاً أو بديلاً في السوق. هل يمكن لعلامة تجارية ناجحة أن تلقى قبول جميع الناس؟
بالطبع لا، فلا يمكن لاسم واحد أن يلقى قبولاً عالمياً. ولا نستطيع القول أنه يوجد منتج يلقى اقبال العالم بأجمعه،

لكن اشهار العلامة التجارية بالطريقة الصحيحة وبالأساليب المتماشية مع السوق المستهدفة، تجعل من قبول العلامة التجارية واقبال المستهلكين أو العملاء عليها أمراً أسهل،

قد لا يقتنع البعض ب ( ماكدونالدز) لكن، لا نستطيع أن ننكر حجم انتشاره في السوق أو اقبال زبائن جديدة عليه بشكل يومي!!


“ إن أحد أسرار النجاح، هو ان تكون جاهزاً للفرصه عندما تأتيك ”

شاركها مع اصدقائك, أضف بصمتك على المدونة بتعليقك